فوائد الفاكهة لجسم الانسان
صفحة 1 من اصل 1
فوائد الفاكهة لجسم الانسان
فلها الوان مختلفة ومذاق مختلف وفوائد مختلفة
ومنها نستطيع علاج انفسنا بانفسنا
فيجب علينا الاهتمام بنتاول الفواكة
وخاصة اطفالنا الذين فى سن النمو
ومماقرأت كثيرا عن فوائدها
تأتي الفاكهة في مقدمة الأغذية الشافية والواقية في آن، فقد حثّ الطب الحديث على تناول خمس حصص منها يوميًا، للوقاية من أمراض القلب وتصلّب الشرايين وضغط الدم المرتفع، إضافة إلى ارتفاع الدهون ومعدل الكولسترول في الدم.
أثبتت الدراسات أن الاعتماد على نظام غذائي يحتوي على كميات كافية من الفاكهة يحمينا من الإصابة بأمراض خطيرة أبرزها السرطان، مرض العصر الذي حيّر الأطباء وصنّاع الأدوية، ولم يكتشف له دواء حتى الآن.
انتشرت المصحّات العلاجية التي تعتمد على التداوي بالفاكهة في عددٍ من الدول الأوروبية، وبات لها شهرة كبيرة في معالجة الأمراض المستعصية، خصوصاً السرطان ومضاعفاته. وليس هذا مبالغًا فيه بتاتًا فالعنب مثلاً يحتوي على مركبين كيماويين أثبتت الدراسات قدرتهما على محاربة الخلايا السرطانية وتدميرها، وهما البروانثوسياندين المستخرج من بذور العنب والريسفيراترول الموجود في قشوره.
كذلك يستخرج الخبراء من قشور البرتقال مادة الليمون التي تبّينت فاعليتها في القضاء على الخلايا السرطانية في الثدي لدى الحيوانات المخبرية. كذلك أظهرت الدراسات أن البرتقال خفف من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وثمة مركبات أخرى كثيرة مستخرجة من الفاكهة تقضي على الخلايا السرطانية وتمنع انتشارها.
وباختصار احبائى
ان الفواكة التى تحتوى على لونين
الأولى: تضم الألفاكاروتين، البيتاكاروتين والبيتاكريبتوكزانتين
وهذه المواد تتحوّل في الجسم إلى الفيتامين A.
الثانية: تشمل بقية الألوان التي لا تتحول إلى الفيتامين A،
كاللوتين والزيكزانتين والليكوبين، والأخير مسؤول عن لون بعض الثمار
والفاكهة الأحمر كالطماطم والبطيخ والبابايا والغوافا الزهرية اللون والكريب فروت،
وله دور رئيس في الوقاية والعلاج من بعض أنواع السرطان كسرطان البروستات، الرئة والمعدة.
خلاصة القول إن هذين اللونين موجودان بشكل طبيعي في النقطة المركزية من شبكية عين الإنسان،
حتى أنهما يسميّان أحيانًا بالأصفر الماكّولي، أما في عدسة العين فيقومان بعمل الفلترة للضوء الداخل
إلى العين، فيتخلصان من الآثار المخرّبة للأشعة الزرقاء وما فوق البنفسجية الواردة إلى العين.
من هنا يقومان بعمل ملاك العين الحارس من الأشعة الضارّة والمخرّبة وأثبتت الدراسات الكثيرة
دور اللوتين والزيكزانتين في حماية العين من الأمراض التي تصيبها مع تقدّم العمر مثل الماء الزرقاء
ومرض التآكل الماكولي. ويجب ألا ننسى البيتاكاروتين، الأشهر بين هذه المواد الملوّنة الطبيعية،
وهو متوافر في أغلب الفواكه البرتقالية اللون كالمشمش والدراق والمانغا التي كلما كانت أغمق
لونًا كانت أغنى بالبيتاكاروتين. لقد أثبت الطب الحديث فوائد البيتاكاروتين العظيمة كمضاد للتأكسد
ومقوّ للمناعة في مواجهة الأمراض المختلفة.
أهم من الفيتامينات والأملاح
منا لا يعرف أهمية الفيتامينات المختلفة في التغذية الصحيحة والحماية من الأمراض والعلل؟!
منذ اكتشاف الفيتامين C وتبيان دوره في الوقاية من مرض الإسقربوط الذي
كان يصيب البحارة أثناء الحرب العالمية الثانية ويقتل الكثير منهم،
توالت الاكتشافات من الفيتامين A حتى الفيتامين E وأيضًا الأملاح المعدنية الأساسية كالبوتاسيوم
والكالسيوم والزنك وغيرها، ومنذ قول هيبوقراط الشهير: {ليكن الطعام هو الدواء}
وحتى يومنا هذا، ما زال العلماء يبحثون عن الرابط الأساس بين الغذاء والدواء.
ويومياً تظهر دراسات جديدة تبيّن أكثر فأكثر دور الغذاء كدواء وليس كوقاية من الأمراض الخطيرة فحسب!!
عناصر جديدة
2 - تتخلّص من المواد المسرطنة:
بينت الدراسات أن لهذه العناصر دورًا مهمًا في دفع مضارّ المواد المسرطنة،
ذلك عن طريق تفعيل الأنزيمات التي تتعرف إلى هذه المواد وتتخلص منها.
3 - تنظّم هرمونات الجسم:
يحارب بعض هذه العناصر الأمراض عن طريق حفظ هرمونات الجسم،
خصوصًا هرمون الإستروجين ضمن حدود الطبيعة. لهذا الهرمون
أهمية كبرى في حفظ سلامة الجسم في جميع المراحل العمرية ليس
أقلها انتظام الدورة الشهرية لدى الفتيات وسلامة الحمل والولادة الطبيعية لاحقًا،
كذلك يحمي المراة من الإصابة بأمراض القلب والشرايين وترقق العظام والسكتة الدماغية.
من هنا نلاحظ أن هذه الأمراض يزداد خطر الإصابة بها بنسبة ملحوظة بعد سن اليأس لدى المرأة،
ولهذا عرف الإستروجين بالهرمون الحامي للمرأة،
ويوصف بعد سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية لحماية المرأة من أمراض خطيرة ومميتة كثيرة!
إلا أن أطبّاء كثراً يخشون آثار المعالجة بالهرمون البديل السلبية وأهمها إصابة المرأة بسرطان الثدي
والمبيض. لذلك يفضل بعضهم عدم المخاطرة ويصف الهرمونات البديلة،
بل يركّز على أخذ هذا الهرمون من مصادره الغذائية حيث لا خطر إطلاقًا.
الإيزوفلافزنات هي مجموعة من هذه العناصر النباتية الغذائية وهي مشابهة للإستروجين الطبيعي
بنسبة كبيرة، فعندما نأكل الأطعمة الحاوية للإيزوفلافونات
في الجسم مستهلّة بذلك التخلّص من الإستروجين الطبيعي من الجسم و
الحفاظ عليه ضمن حدود الطبيعة وبهذا تخّف نسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
عموماً، هذه العناصر الكيماوية تفيد في رفع نسبة الإستروجين المفيد للجسم،
وفي المقابل تساعد في خفض مستوى الإستروجين الضار أي الإستروجين المسمّى
16 ألفا هيدروكسي سيترون وهو الذي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بسرطان الثدي.
ذكرنا بعض فوائد هذه العناصر النباتية الكيماوية وطرق عملها،
إلى أن عددها يفوق المئة، وكلّ منها يتميز عن الآخر بخصائص عرف القليل منها
وما زال الكثير يطويه الغموض! ولا يستغرب أبدًا إذا كان يتوجب علينا في المستقبل
القريب أن نأكل دواءنا بدل أن نبتلعه على شكل أقراص وسوائل!!
زهور الجنة- كنز فعال
- المشاركات : 62
جنسيتك : مصر
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
مواضيع مماثلة
» الفاكهة والخضروات بين الغذاء والدواء
» فوائد الخوخ
» فوائد الرياضة
» مولود غريب بسبب علاقة بين الانسان والكلب
» فوائد الصيام بالصور سبحان الله
» فوائد الخوخ
» فوائد الرياضة
» مولود غريب بسبب علاقة بين الانسان والكلب
» فوائد الصيام بالصور سبحان الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى