قصة رائعة (سوف تتاكدون من ذلك عند الدخول)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة رائعة (سوف تتاكدون من ذلك عند الدخول)
((قصة رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة))
هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ ، وذكرها الشيخ الجليل , عبد الحميد كشك رحمه الله , حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له : قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى , وسترى من آياتنا عجباً , فذهب ..
وهو أبواليزيد البسطاني , عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال : لا أتكلم وبيننا رجل محمدي , قالوا له وكيف عرفت ؟
قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم , قال له القسيس : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا, فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسأل ما شئت, قال القسيس :
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟ وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟ ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟ ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟ ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟ ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟ ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟ ومن هم الأحد عشر أخا؟ وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟ ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الأربع عشر شيئا التي كلمت الله عز وجل؟ وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟ وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟ وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟ وما هو تفسير : وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً (4) ؟ وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس .
فتنفس أبو اليزيد الصعداء وسمى بالله وقال :
الأول هو الله ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) , والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ) , والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار , والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم , والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة , والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة أيام , فقال له البابا ولماذا قال في آخر الآية ( وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ) ؟ فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الآية , أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سماوات ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ ) , والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ), أما التسعة التي لا عاشر لها هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها ! فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم , أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا( , والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام , أما المعجزة المكونة من اثنا عشر شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام ( وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً ً) , أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه , أما الأربع عشر شيئاً التي كلمت الله فهي السماوات السبع والأراضين السبع ( فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) , وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ) , أما القبر الذي سار بصاحبه فهو الحوت الذي إلتقم سيدنا يونس عليه السلام ( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ) , وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم : (قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ) وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم ) قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ ) وقال أبوهم يعقوب ( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ ) ,
أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فإقرأ قوله تعالى ) وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ ) ، (وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ) , وأما الشيء الذي خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) , وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ) ، (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) , وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش إسماعيل عليهم السلام , ثم قال له : إني مجيبك على تفسير الآيات قبل سؤال الشجرة :
فمعنى ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ) هي الرياح ,
أما ( فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً ) فهي السحب التي تحمل الأمطار,
وأما (فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً ) فهي الفلك في البحر,
أما (فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً ) فهي الملائكة المختصة بالأرزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات ,
وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس , فالشجرة هي السنة , والأغصان هي الأشهر , والأوراق هي أيام الشهر , والثمرات الخمس هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار .
وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة , فقال له أبو اليزيد:إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن استطعت . فقال له القسيس : اسأل ما شئت . فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟
عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، فطلبوا منه جموع المسيحيين بالكنيسة أن يرد عليه , ولكنه رفض . فقالوا له : لقد سألته كل هذه الأسئلة وأجابك عليها كلها جميعاً .. وتعجز عن رد جواب واحد فقط !
فقال القسيس : إني أعرف الإجابة ولكني أخاف على نفسي منكم إذا قلتها .. فقالوا له : نعطيك الأمان ولن يصيبك شيء .. فقال : إنها أكبر ما تتوقعون .. فقالوا لك الأمان لن يحدث لك شيء , فقال بعد تردد: مفتاح الجنة هو(أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) ...
وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد منّ الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام , وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله فكانت هدايتهم على يد هذا الرجل .. فجزاه الله خيراً .
((ولاتبخلوا عينا بالردود التي تزيد في جمال و روووووووعة القصة))
هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ ، وذكرها الشيخ الجليل , عبد الحميد كشك رحمه الله , حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له : قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى , وسترى من آياتنا عجباً , فذهب ..
وهو أبواليزيد البسطاني , عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال : لا أتكلم وبيننا رجل محمدي , قالوا له وكيف عرفت ؟
قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم , قال له القسيس : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا, فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسأل ما شئت, قال القسيس :
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟ وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟ ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟ ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟ ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟ ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟ ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟ ومن هم الأحد عشر أخا؟ وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟ ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الأربع عشر شيئا التي كلمت الله عز وجل؟ وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟ وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟ وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟ وما هو تفسير : وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً (4) ؟ وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس .
فتنفس أبو اليزيد الصعداء وسمى بالله وقال :
الأول هو الله ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) , والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ) , والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار , والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم , والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة , والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة أيام , فقال له البابا ولماذا قال في آخر الآية ( وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ) ؟ فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الآية , أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سماوات ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ ) , والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ), أما التسعة التي لا عاشر لها هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها ! فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم , أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا( , والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام , أما المعجزة المكونة من اثنا عشر شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام ( وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً ً) , أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه , أما الأربع عشر شيئاً التي كلمت الله فهي السماوات السبع والأراضين السبع ( فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) , وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ) , أما القبر الذي سار بصاحبه فهو الحوت الذي إلتقم سيدنا يونس عليه السلام ( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ) , وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم : (قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ) وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم ) قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ ) وقال أبوهم يعقوب ( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ ) ,
أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فإقرأ قوله تعالى ) وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ ) ، (وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ) , وأما الشيء الذي خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) , وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ) ، (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) , وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش إسماعيل عليهم السلام , ثم قال له : إني مجيبك على تفسير الآيات قبل سؤال الشجرة :
فمعنى ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ) هي الرياح ,
أما ( فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً ) فهي السحب التي تحمل الأمطار,
وأما (فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً ) فهي الفلك في البحر,
أما (فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً ) فهي الملائكة المختصة بالأرزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات ,
وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس , فالشجرة هي السنة , والأغصان هي الأشهر , والأوراق هي أيام الشهر , والثمرات الخمس هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار .
وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة , فقال له أبو اليزيد:إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن استطعت . فقال له القسيس : اسأل ما شئت . فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟
عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، فطلبوا منه جموع المسيحيين بالكنيسة أن يرد عليه , ولكنه رفض . فقالوا له : لقد سألته كل هذه الأسئلة وأجابك عليها كلها جميعاً .. وتعجز عن رد جواب واحد فقط !
فقال القسيس : إني أعرف الإجابة ولكني أخاف على نفسي منكم إذا قلتها .. فقالوا له : نعطيك الأمان ولن يصيبك شيء .. فقال : إنها أكبر ما تتوقعون .. فقالوا لك الأمان لن يحدث لك شيء , فقال بعد تردد: مفتاح الجنة هو(أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) ...
وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد منّ الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام , وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله فكانت هدايتهم على يد هذا الرجل .. فجزاه الله خيراً .
((ولاتبخلوا عينا بالردود التي تزيد في جمال و روووووووعة القصة))
هاديا- كنز متميز
-
المشاركات : 416
30/12/1992
31
جنسيتك : الجزائر
تاريخ التسجيل : 20/04/2008
رد: قصة رائعة (سوف تتاكدون من ذلك عند الدخول)
الله سبحان الله يهدى من يشاء ولكنك لا تهدى من احببت
ربنا يعز الاسلام بكل مسلم متقى ربه معتز بدينه وملتزم فى اسلامة
ربنا يعز الاسلام بكل مسلم متقى ربه معتز بدينه وملتزم فى اسلامة
[رجل يحدث نفسه
cمسألة: ما تقول السادة العلماء في رجل نظر إلى امرأة نظرة فعلق حبها بقلبه واشتد عليه الأمر فقالت له نفسه هذا كله من أول نظرة فلو أعدت النظر إليها لرأيتها دون ما في نفسك فسلوت عنها فهل يجوز له تعمد النظر ثانيا لهذا المعنى ؟
فكان الجواب:الحمد لله لا يجوز هذا لعشرة أوجه:
- أحدها: أن الله سبحانه أمر بغض البصر ولم يجعل شفاء القلب فيما حرمه على العبد .
- الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن نظر الفجأة وقد علم أنه يؤثر في القلب فأمر بمداواته بصرف البصر لا بتكرار النظر.
- الثالث: أنه صرح بأن الأولى له وليست له الثانية ومحال أن يكون داؤه مما له ودواؤه فيما ليس له.
- الرابع: أن الظاهر قوة الأمر بالنظرة الثانية لا تناقصه والتجربة شاهدة به والظاهر أن الأمر كما رآه أول مرة فلا تحسن المخاطرة بالإعادة.
- الخامس: أنه ربما رأى ما هو فوق الذي في نفسه فزاد عذابه.
- السادس: أن إبليس عند قصده للنظرة الثانية يقوم في ركائبه فيزين له ما ليس بحسن لتتم البلية.
- السابع: أنه لا يعان على بليته إذا أعرض عن امتثال أوامر الشرع وتداوى بما حرمه عليه بل هو جدير أن تتخلف عنه المعونة.
- الثامن: أن النظرة الأولى سهم مسموم من سهام إبليس ومعلوم أن الثانية أشد سما فكيف يتداوى من السم بالسم.
- التاسع: أن صاحب هذا المقام في مقام معاملة الحق عز وجل في ترك محبوب كما زعم وهو يريد بالنظرة الثانية أن يتبين حال المنظور إليه فإن لم يكن مرضيا تركه فإذا يكون تركه لأنه لا يلائم غرضه لا لله تعالى فأين معاملة الله سبحانه بترك المحبوب لأجله.
- العاشر: يتبين بضرب مثل مطابق للحال وهو أنك إذا ركبت فرسا جديدا فمالت بك إلى درب ضيق لا ينفذ ولا يمكنها تستدير فيه للخروج فإذا همت بالدخول فيه فاكبحها لئلا تدخل فإذا دخلت خطوة أو خطوتين فصح بها وردها إلى وراء عاجلا قبل أن يتمكن دخولها فإن رددتها إلى ورائها سهل الأمر وإن توانيت حتى ولجت وسقتها داخلا ثم قمت تجذبها بذنبها عسر عليك أو تعذر خروجها .
فهل يقول عاقل إن طريق تخليصها سوقها إلى داخل ؟
فكذلك النظرة إذا أثرت في القلب فإن عجل الحازم وحسم المادة من أولها سهل علاجه وإن كرر النظر ونقب عن محاسن الصورة ونقلها إلى قلب فارغ فنقشها فيه تمكنت المحبة وكلما تواصلت النظرات كانت كالماء يسقي الشجرة فلا تزال شجرة الحب تنمى حتى يفسد القلب ويعرض عن الفكر فيما أمر به فيخرج صاحبه إلى المحن ويوجب ارتكاب المحظورات والفتن ويلقي القلب في التلف والسبب في هذا أن الناظر التذت عينه بأول نظرة فطلبت المعاودة كأكل الطعام اللذيذ إذا تناول منه لقمة ولو أنه غض أولا لاستراح قلبه وسلم .
فكان الجواب:الحمد لله لا يجوز هذا لعشرة أوجه:
- أحدها: أن الله سبحانه أمر بغض البصر ولم يجعل شفاء القلب فيما حرمه على العبد .
- الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن نظر الفجأة وقد علم أنه يؤثر في القلب فأمر بمداواته بصرف البصر لا بتكرار النظر.
- الثالث: أنه صرح بأن الأولى له وليست له الثانية ومحال أن يكون داؤه مما له ودواؤه فيما ليس له.
- الرابع: أن الظاهر قوة الأمر بالنظرة الثانية لا تناقصه والتجربة شاهدة به والظاهر أن الأمر كما رآه أول مرة فلا تحسن المخاطرة بالإعادة.
- الخامس: أنه ربما رأى ما هو فوق الذي في نفسه فزاد عذابه.
- السادس: أن إبليس عند قصده للنظرة الثانية يقوم في ركائبه فيزين له ما ليس بحسن لتتم البلية.
- السابع: أنه لا يعان على بليته إذا أعرض عن امتثال أوامر الشرع وتداوى بما حرمه عليه بل هو جدير أن تتخلف عنه المعونة.
- الثامن: أن النظرة الأولى سهم مسموم من سهام إبليس ومعلوم أن الثانية أشد سما فكيف يتداوى من السم بالسم.
- التاسع: أن صاحب هذا المقام في مقام معاملة الحق عز وجل في ترك محبوب كما زعم وهو يريد بالنظرة الثانية أن يتبين حال المنظور إليه فإن لم يكن مرضيا تركه فإذا يكون تركه لأنه لا يلائم غرضه لا لله تعالى فأين معاملة الله سبحانه بترك المحبوب لأجله.
- العاشر: يتبين بضرب مثل مطابق للحال وهو أنك إذا ركبت فرسا جديدا فمالت بك إلى درب ضيق لا ينفذ ولا يمكنها تستدير فيه للخروج فإذا همت بالدخول فيه فاكبحها لئلا تدخل فإذا دخلت خطوة أو خطوتين فصح بها وردها إلى وراء عاجلا قبل أن يتمكن دخولها فإن رددتها إلى ورائها سهل الأمر وإن توانيت حتى ولجت وسقتها داخلا ثم قمت تجذبها بذنبها عسر عليك أو تعذر خروجها .
فهل يقول عاقل إن طريق تخليصها سوقها إلى داخل ؟
فكذلك النظرة إذا أثرت في القلب فإن عجل الحازم وحسم المادة من أولها سهل علاجه وإن كرر النظر ونقب عن محاسن الصورة ونقلها إلى قلب فارغ فنقشها فيه تمكنت المحبة وكلما تواصلت النظرات كانت كالماء يسقي الشجرة فلا تزال شجرة الحب تنمى حتى يفسد القلب ويعرض عن الفكر فيما أمر به فيخرج صاحبه إلى المحن ويوجب ارتكاب المحظورات والفتن ويلقي القلب في التلف والسبب في هذا أن الناظر التذت عينه بأول نظرة فطلبت المعاودة كأكل الطعام اللذيذ إذا تناول منه لقمة ولو أنه غض أولا لاستراح قلبه وسلم .
الشريفة شحرورة- كنز
- المشاركات : 4
جنسيتك : مصر
تاريخ التسجيل : 16/05/2011
رد: قصة رائعة (سوف تتاكدون من ذلك عند الدخول)
سبحان الله يهدى من يشاء ولكنك لا تهدى من احببت وشكرا لكى يا كنوز
nourhan- نائب المديرالعام
-
المشاركات : 132
27/04/2000
24
جنسيتك : مصر
العمل/الترفيه : رسامة
فى حاله جيده
تاريخ التسجيل : 28/03/2011
مواضيع مماثلة
» تنبيه هااااااااااااااام الرجاء الدخول من الجميع
» مسجات رائعة
» غرف أطفال رائعة
» حقائب رائعة
» مكتبة الصور المتنوعة
» مسجات رائعة
» غرف أطفال رائعة
» حقائب رائعة
» مكتبة الصور المتنوعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى