يوميات فلسطينية نرجو المتابعة

حسبي الله ونعم الوكيل ...

اللهم ثبتهم ...وعزز صفوفهم ... واجمع شملهم ...وارفع البلاء عنهم

اللهم دمر اليهود ورد كيدهم في نحورهم ....اللهم انصر المجاهدين في كل مكان وثبتهم

وزلزل اعدائهم وانشر الخوف في صفوف من عادهم يارب العالمين.

قلوبنا معك يا أختاة[b]

اااااااااه وااااااااااااه يااختاه انا في الحقيقة احس واعلم بما يكتبه قلمك وبما تشعرين به وانت تلخصينا لنا بيومياتكم، كما قال الاخ السفير اعلم ما تعنية قصتك واستشعر المغزى الحقيقى ولا حرج فكلنا فى الهم سواء وان اختلفت المعايير والاحاسيس، لقد عاشت امتنا منذ زمن بعيد مصائب ومحنا عديدة، وتوالت عليها الضربات من كل حدب وصوب... هذه الأمة المسكينة التي يراد لها ألا تصاغ صياغة تنهض بها من واقعها المرير، وتواجه بها ما يخطط لها.. ولذلك أصبحت أمة لا هدف لها ولا توجه محدداً عندها ولا سياسة واضحة لديها، فالدول الإسلامية لا تجيش الجيوش ولا القلوب ولا العقول من أجل قضية، بل تعوم في بحر من القضايا والآلام والمصائب وهي في حالة سكر وغيبة وعي. اختي الفاضلة انا وان كنت بعيدة كل البعد عن الضربات التي تعشونها ليلا نهارا فانا والله والله وكم اتمني ان اكون معكم في هذا الوضع الاليم ، حزينة انا على امتنا وما تعانيه فإلى متى تستباح هذه الأمة وتنتهك حرماتها ويقتل أبناؤها وتهان كرامتها ولا تجد حراكاً من قبل الدول العربية والإسلامية وكأن الأمر لا يعنيها؟!
إلى متى تستهين الدول الكبرى فلا تقيم لها وزناً، في حين نتشبث بها حتى في قتال بعضنا بعضاً وفي التعاون مع أعدائنا لقتال إخواننا أو للتضييق عليهم؟! وما فلسطين والعراق عنا ببعيدتين.
فالايام حبلى بالمفاجآت وازمة فلسطين والعراق وافغانستان ليست آخر ازمات المسلمين، فانا متاكدة انه سوف يدور الدور على جميع الدول النائمة لقد شربت هذه الامة كؤوس الذل والهوان لما تقاعست عن الجهاد، والله يااختاه قلبي مليأ .... فانا كما قلت لك في البداية اني اتمني ان اكون معكم في بلدكم الصبور بلدكم الصامد، فلسطين وكم تمنيت واتمني ان كنت فلسطينة مثلك عزيزتي ومثل جمع النساء الفلسطنيات اوعراقية فبلدكم صامد ، قوي ، شجاع، واين منه في البلدان الاخرى ،
اااااااه وااااااااااه واااااااااااه
قد تفرجت الدول الإسلامية منذ زمن على ضرب فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها، وقدمت بعض الدول العربية والإسلامية الدعم المادي واللوجستي للأمريكان، وأصيب المسلمون بانتكاسة كبيرة جراء هذه الأحداث، وهنا لنا عدة وقفات أظن علينا التذكير بها وهــــــي:

1 أن على المسلمين أن يثقوا بنصر الله تعالى، وصدق الله تعالى إذ يقول: ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون 105(الأنبياء).

2 أن الضعيف لا يبقى ضعيفاً طول حياته، وأن القوى لا تدوم قوته أبد الآبدين ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين (5) ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون (6)(القصص).

3 على المسلمين أن يراجعوا علاقتهم بالله تعالى، ويبتعدوا عن المعاصي، ويعقدوا صلحاً مع الله عز وجل، إذ لا تكون الهزيمة إلا بذنب وصدق الله تعالى إذ يقول: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير 30(الشورى).

4 أن العقلاء هم الذين يحولون المشكلة إلى فرصة، ويجعلون الفشل سبيلاً للنجاح، إذ لا يجوز الاستسلام، كما أن الأيام دول، فمن سره زمن ساءته أزمان، لذا ينبغي الحذر من الانكسار المعنوي والهزيمة النفسية واليأس والإحباط؛ إذ إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون 87 (يوسف)
ماذا ساقول وماذا ساقول والكلام لاينتهي ولي بقية ان شاء الله فلا تحرمينا من يومياتك
ربنا يكون في عونك وعون جميع المحاصرين
اللهم أدم عليكم الأمن والآمان، واحفظكم من كل سوء، وحرر الاقصى والمقدسات من دنس اليهود والصهاينة". امين امين

ياريت يانور نخرج من الصمت، ياريت

بل إلي متى نقف صامتين ونحن نسمع أصوات المستغيثين من أبناء غزة وهم يصرخون فينا أنقذونا من عدو لا يعرف إلا لغة الدم ويطرب من صوت الرصاص ويتلذذ بصرخات الأطفال ويعشق رؤية الأشلاء المتناثرة .
ملعونٌ ذلك الصمت الذي يجعلنا أموات لا أحياء أذلاء لا أعزاء خانعين مستسلمين متمسكين بحبال السلام المزعوم الذي انقطعت أفتلته منذ بداية انعقاده وألقت بنا في بحر لجي مليء بدماء الشهداء يأتينا فيه الموت من كل جوانبه .

بل ملعون ذلك الصمت الذي يجعلنا نطأطئ الرأس لعدو ملكناه أمرنا وسلسلة من اتفاقيات الذل والهوان التي لم نحصد منها إلا الموت والدمار .

كما قلت في الزمن العصيب يجب على كل فرد من هذه الامة ان يبدأ فعليا بالتغير الجذري بدءا من نفسه كما أري أن علينا كدول إسلامية وعربية أفرادا وحكومات أن نُفعًل المقاطعة الاقتصادية لمنتجات كل من رفع راية العداء لنا فمن العار أن نضخ أموالنا في اقتصادهم ليزدادوا طغيانا علي أمتنا كما علينا طرد سفرائهم وقطع العلاقات الدبلوماسية معهم وأن نكسر الحصار المفروض علي فلسطين من خلال فتح الحدود مع دول التماس لها وأن تتدفق علي المناطق المنكوبة والمحاصرة المعونات و مواد الإغاثة ومدهم بالسلاح والمال والشباب إذا احتاج الأمر معلنين للعالم أننا كفرنا بمنظماتهم الدولية وعلي رأسها مجلس الأمن الذي عجز عن مجرد أخذ قرار إدانة لمجازر الصهاينة البشعة وأممهم المتحدة التي أتحدت على ظلم المسلمين والعرب . فلنكسر الصمت كما قلتي ولنتكلم ....

للهم عليك باعداء الدين ..اللهم شتت شملهم..وفرق جمعهم

اللهم وحد صفوف المسلمين..اللهم اعز الاسلام والمسلمين..اللهم انصر كل

مسلم مظلوم ..

اللهم انتقم للفلسطنيين وعذب اليهوديين واجعلهم عبرة للمعتبرين

نحن في انتظار كل جديد منك

دمتي في حفظ الله ورعايته

طالت غيبتك عن يومياتك التى انتظرها وينتظرها جميع من بالمنتدى نرجوا العودة سريعا ولا تحرمينا من يوميات المرأة الفلسطينية