اداب الصديق والصداقة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اداب الصديق والصداقة
(( الصديق ))
الصديق ... أخ لم تلده أمك
الصديق ... توأم فى الروح
ومشارك فى الهموم والجروح
يصدق بشعور... ويشعر بصدق
الصديق الحقيقى ... هو الذى تحدثك به نفسك...فى كل مكان وفى كل زمان
يقول مصطفى صادق الرفاعى ...
الصديق الحقيقى: هوالذى غاب إذا غاب عنك أحسست أنك
قد فقدت جزءً من جسدك وإذا عاد أحسست ذلك الجزء قد عاد إليك
الصداقه : علاقه محموده مقدسه تنبض بالصدق والثقه وهذه العلاقه ليست ككل
العلاقات وليست لقاء وسهرات فهى تتعدى ذلك لنصح وإرشادوتصل لمرحله محبة الخير
للغير كمحبته للنفس
صداقه... صداقه...صداقه
الصاد: صدق فى التعامل.. صدق فى الشعور صدق فى المحبه ... صدق
فى النصح صدق فى الإرشاد
صدق فى الدلاله على الخير ... صدق فى التضحيه ..صدق
فى التفانى...صدق فى الوفاء ... صدق فى الإخلاص ..صدق فى الصدق
الدال: دمح للخطأ .....والزلات ... ودمع يسكب عند الفراق والوداع
الألف : ارتياح لوجوده... واشتياق لغيابه
القاف: قمة العطاء...قمة الوفاء ... قمة الايثار
التاء : الصداقه الحقيقيه ... تصمد... تستمر ... تدوم ... تتوغل
إذا قامت على الصدق والثقه
والصداقه تنشأ بعدة
وسائل ... هناك صداقة الطفوله ...وصداقة المدرسه
وصداقة الحاره ..وصداقة
العمل ... وصداقة المصلحه ...وصداقة
الشات والانترنت ... هل تمثل كل تلك الصداقات ... صداقه حقيقيه
وهل يوجد فى زمننا صداقه حقيقيه؟؟؟
واخيرا من هو الصديق الحقيقى؟؟؟
عندما تنتحر الصداقه
... نعيش بين الشعور والا شعور ... الصداقه علاقه مقدسه
ليست ككل العلاقات
...فقط لانها يجب ان تقوم على الصدق والثقه والشعور بالامان مع ذلك
الصديق... ولكن الصداقه عندما تفقد روحها وقلبها النابض
الصدق والثقه فأنها تموت منتحره
الصديق ... أخ لم تلده أمك
الصديق ... توأم فى الروح
ومشارك فى الهموم والجروح
يصدق بشعور... ويشعر بصدق
الصديق الحقيقى ... هو الذى تحدثك به نفسك...فى كل مكان وفى كل زمان
يقول مصطفى صادق الرفاعى ...
الصديق الحقيقى: هوالذى غاب إذا غاب عنك أحسست أنك
قد فقدت جزءً من جسدك وإذا عاد أحسست ذلك الجزء قد عاد إليك
الصداقه : علاقه محموده مقدسه تنبض بالصدق والثقه وهذه العلاقه ليست ككل
العلاقات وليست لقاء وسهرات فهى تتعدى ذلك لنصح وإرشادوتصل لمرحله محبة الخير
للغير كمحبته للنفس
صداقه... صداقه...صداقه
الصاد: صدق فى التعامل.. صدق فى الشعور صدق فى المحبه ... صدق
فى النصح صدق فى الإرشاد
صدق فى الدلاله على الخير ... صدق فى التضحيه ..صدق
فى التفانى...صدق فى الوفاء ... صدق فى الإخلاص ..صدق فى الصدق
الدال: دمح للخطأ .....والزلات ... ودمع يسكب عند الفراق والوداع
الألف : ارتياح لوجوده... واشتياق لغيابه
القاف: قمة العطاء...قمة الوفاء ... قمة الايثار
التاء : الصداقه الحقيقيه ... تصمد... تستمر ... تدوم ... تتوغل
إذا قامت على الصدق والثقه
والصداقه تنشأ بعدة
وسائل ... هناك صداقة الطفوله ...وصداقة المدرسه
وصداقة الحاره ..وصداقة
العمل ... وصداقة المصلحه ...وصداقة
الشات والانترنت ... هل تمثل كل تلك الصداقات ... صداقه حقيقيه
وهل يوجد فى زمننا صداقه حقيقيه؟؟؟
واخيرا من هو الصديق الحقيقى؟؟؟
عندما تنتحر الصداقه
... نعيش بين الشعور والا شعور ... الصداقه علاقه مقدسه
ليست ككل العلاقات
...فقط لانها يجب ان تقوم على الصدق والثقه والشعور بالامان مع ذلك
الصديق... ولكن الصداقه عندما تفقد روحها وقلبها النابض
الصدق والثقه فأنها تموت منتحره
mo7amed- كنزبرونزى
- المشاركات : 505
جنسيتك : مصر
العمل/الترفيه : التصفح على الانتر نت
لا تعليق
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
رد: اداب الصديق والصداقة
أين هذا الصديق؟؟؟؟؟؟
الامام ابن حزم الأندلسي في رسالة طوق الحمامة ما نصه
و من الأسباب
المتمناة في الحب أن يهب الله عز و جل للإنسان صديقا مخلصا،
لطيف القول،
بسيط الطول، حسن المأخذ، دقيق المنفذ، متمكن البيان، مرهف
اللسان، جليل
الحلم، واسع العلم، قليل المخالفة، عظيم المساعفة، شديد الاحتمال، صابرا على الادلال، جم
الموافقة، جميل المخالفة، محمود الخلائق، مكفوف البوائق، محتوم المساعدة،
كارها للمباعدة، نبيل الشمائل، مصروف الغوائل، غامض المعاني، عارفا
بالأماني، طيب الأخلاق، سري الأعراق، مكتوم السر، كثير البر، صحيح الأمانة،
مأمون الخيانة، كريم النفس، صحيح الحدس، مضمون العون، كامل الصون، مشهور
الوفاء، ظاهر الغناء، ثابت القريحة، مبذول النصيحة، مستيقن الوداد، سهل
الإنقياد، حسن الاعتقاد، صادق اللهجة، خفيف المهجة، عفيف الطباع، رحب الذراع،
واسع الصدر، متخلقا بالصبر، يألف الامحاض، و لا يعرف الإعراض، يستريح
اليه ببلابله، و يشاركه في خلوة فكره، و يفاوضه في مكتوماته، و إن فيه
للمحب لأعظم الراحات، و أين هذا ؟؟؟
فإن ظفرت به يداك
فشدهما عليه شد الضنين، و أمسك بهما إمساك البخيل، و صنه بطارفك و تالدك ، فمعه يكمل الأنس، و
تنجلي الأحزان، و يقصر الزمان، و تطيب النفس، و لن يفقد الإنسان من
صاحب هذه الصفة عونا جميلا و رأيا حسنا.
الامام ابن حزم الأندلسي في رسالة طوق الحمامة ما نصه
و من الأسباب
المتمناة في الحب أن يهب الله عز و جل للإنسان صديقا مخلصا،
لطيف القول،
بسيط الطول، حسن المأخذ، دقيق المنفذ، متمكن البيان، مرهف
اللسان، جليل
الحلم، واسع العلم، قليل المخالفة، عظيم المساعفة، شديد الاحتمال، صابرا على الادلال، جم
الموافقة، جميل المخالفة، محمود الخلائق، مكفوف البوائق، محتوم المساعدة،
كارها للمباعدة، نبيل الشمائل، مصروف الغوائل، غامض المعاني، عارفا
بالأماني، طيب الأخلاق، سري الأعراق، مكتوم السر، كثير البر، صحيح الأمانة،
مأمون الخيانة، كريم النفس، صحيح الحدس، مضمون العون، كامل الصون، مشهور
الوفاء، ظاهر الغناء، ثابت القريحة، مبذول النصيحة، مستيقن الوداد، سهل
الإنقياد، حسن الاعتقاد، صادق اللهجة، خفيف المهجة، عفيف الطباع، رحب الذراع،
واسع الصدر، متخلقا بالصبر، يألف الامحاض، و لا يعرف الإعراض، يستريح
اليه ببلابله، و يشاركه في خلوة فكره، و يفاوضه في مكتوماته، و إن فيه
للمحب لأعظم الراحات، و أين هذا ؟؟؟
فإن ظفرت به يداك
فشدهما عليه شد الضنين، و أمسك بهما إمساك البخيل، و صنه بطارفك و تالدك ، فمعه يكمل الأنس، و
تنجلي الأحزان، و يقصر الزمان، و تطيب النفس، و لن يفقد الإنسان من
صاحب هذه الصفة عونا جميلا و رأيا حسنا.
mo7amed- كنزبرونزى
- المشاركات : 505
جنسيتك : مصر
العمل/الترفيه : التصفح على الانتر نت
لا تعليق
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
رد: اداب الصديق والصداقة
اداب الصداقة والصديق
الحمد لله وحده والصلاة
على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن للصحبة آداباً قلّ
من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى
بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد
الشيطان طريقاً إليهما
ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها
*أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل
*أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل }.
*أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
*أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع
ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا
*أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول
النصائح أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من
*أن يصبر على أذى صاحبه
*أن يكون وفياً لصاحبهمهما كانت الظروف
*أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوي
*أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر
*أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس،
ويتبعه إذا مات
* أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله
*أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه
*أن يعلمه ما جهله من أمور دينه*
*ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس
*أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماًبكفه عن الظلم ومنعه منه
*ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق
*أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل
*أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره
*أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأفراحه
*أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب
*أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف
* ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة
* ألا يكثر عليه اللوم والعتاب
* أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار
*وإذا الحبيب أتى بذنبواحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع
* أن يقبل معاذيره إذا اعتذر
*أن يرحب به عند زيارته
* ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.
*أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره
*أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته
*ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه
*أن يُعلمه بمحبته له كما قال { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه
*ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه
*أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ]
*ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه
*ألا يسيء به الظن. قال { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث )
*ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً
،* ولا يطيع فيه عدواً
*أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير
*ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح
منقول
والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد لله وحده والصلاة
على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن للصحبة آداباً قلّ
من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى
بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد
الشيطان طريقاً إليهما
ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها
*أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل
*أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل }.
*أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
*أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع
ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا
*أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول
النصائح أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من
*أن يصبر على أذى صاحبه
*أن يكون وفياً لصاحبهمهما كانت الظروف
*أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوي
*أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر
*أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس،
ويتبعه إذا مات
* أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله
*أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه
*أن يعلمه ما جهله من أمور دينه*
*ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس
*أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماًبكفه عن الظلم ومنعه منه
*ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق
*أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل
*أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره
*أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأفراحه
*أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب
*أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف
* ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة
* ألا يكثر عليه اللوم والعتاب
* أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار
*وإذا الحبيب أتى بذنبواحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع
* أن يقبل معاذيره إذا اعتذر
*أن يرحب به عند زيارته
* ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.
*أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره
*أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته
*ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه
*أن يُعلمه بمحبته له كما قال { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه
*ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه
*أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ]
*ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه
*ألا يسيء به الظن. قال { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث )
*ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً
،* ولا يطيع فيه عدواً
*أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير
*ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح
منقول
والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
mo7amed- كنزبرونزى
- المشاركات : 505
جنسيتك : مصر
العمل/الترفيه : التصفح على الانتر نت
لا تعليق
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
رد: اداب الصديق والصداقة
أوهام الحب الأول
تكاد لا تخلو حياة إنسان من ذكريات كثيرة جدا سعيدة و تعيسة
.. و يتذكر في العديد من
المواقف التي تواجهه في الحياة يتذكر ماضيه و طفولته و شبابه و معه يمر أمام
ناظريه شريط مصور لحياته المفعمة من السعادة و الحزن و الفرح و التعاسة و يكاد
الحب يحتل الصدارة في ذاكرة أي إنسان لأنه يمثل لكل واحد منا الكثير
.. حيث أحلام
الشباب و سعادة الطفولة و براءتها..
و يكاد يكون في حياة كل واحد منا حب قديم هو بمثابة خنجر مغروس في
أعماق قلبه و في أعماق روحه
.. كلما تذكره تذكر معه الصبا و الشباب و الأحلام التي لم تكن تحدها حدود
و الأماني التي خالطت روحه و الأفكار التي كانت تطاول عنان السماء..
و تمر الأيام و تسير الحياة و لا تنتظر أحد فالقاطرة تسير دائما بسرعة ثابتة
..لكننا نشعر في بعض الأحيان حينما نكون سعداء أنها تسير بسرعة فلا نتمنى سوى
أن تخفف السرعة حتى نعب من كوثر السعادة و من ينابيع الحب الجارف لكن هيهات..
لكن حينا تغطي ملامحنا الكآبة و حينما تملأ أعيننا الدموع و حين تتكدس
السحب السوداء في سماء حياتنا
.. و حين تحاصرنا الهموم و يطاردنا اليأس نتمنى لو تمر هاته اللحظات العصيبة بسرعة البرق
و سرعان و ينعم علينا الله برحمته الواسعة و تشرق شمس السعادة من جديد
في حياتنا و لا تبقى سوى الذكريات في نفوسنا لكن حينما نتكلم عن الحب الأول نجد بعض الخصوصية و التعقيد
.. فبعيدا عن مغامرات الشباب الطائشة يظل الحب الأول يسكن في أعماق الكثير منا و يمنعه من الحصول على
السعادة و الهناء في حياته فيظل ينغص عليه حياته و تتراكم الذكريات مثل السحب السوداء في سماء حياته حتى تمنع عنه النور ثم تمنع عنه الهواء و الحياة و يتحول شيئا فشيئا إلى خيال يسير على الأرض .. لا يمكنه إعادة الماضي و لا يمكنه تغيير الحاضر و لا العيش فيه
إن الحب شيء
جميل والحب الذي نصادفه في شبابنا لا يعدو أن يكون اكتشافا للحياة
و الحبيب الذي يعشش في خيال كل واحد
..كل رجل و كل امرأة .
لا يعدو أن يكون نسخة غير حقيقية من الشخص الذي أحببناه بعد أن خلصناه
منكل العيوب و من كل النقائص فتحول في حياتنا و في خيالنا إلى ما يشبه الملاك...
و عندما لا يقدر لنا العيش معه في الواقع نستنسخ من حبيبنا صورة خيالية نحتفظ بها إلى الأبد و تظل
تمنعنا من أن نعيد استمتاعنا بالحياة و بالحب من جديد
.. لأنه مهما عرفنا بعد الحب الأول لا يمكن أن نجد في الواقع ملاك في هيئة
إنسان أو بعبارة أخرى لا يمكن العثور في أرض الواقع على إنسان كامل..
و الدليل
. فبعد الزواج في الحالات
التي ربطت الزوجين علاقات حب أسطورية أفلاطونية .. حدثت بينهم أيضا الخلافات
..لا أقول حينما سقطت الأقنعة و لكنني أقول حينما زالت غشاوة الجلال و الكمال عن الحبيب و تحول إلى إنسان عادي بكل ما فيه من جمال الملائكة و من قبح الشياطين و في هاته الحالة
يعيد كل واحد من الزوجين إعادة تقييم الحالة ..فهناك فرق كبير جدا بين
الواقع و الحلم .. و بين أحكام القلب و بين أحكام العقل..
دعوة أخيرة
..للمحبين و العاشقين و للمتألمين و الذين ما تزال قلوبهم تنزف من جراح الحب الأول.. أفيقوا من غفوتكم و
استمتعوا بالحياة .. فالحياة أقصر من أن نقضيها في الألم و العذاب
و نسجن قلوبنا في أقفاص الوهم و زنازين التعاسة و الشقاء..علينا أن نطلقها مثل
العصافير الحرة التي لا ترضى سوى بالحرية و نور الشمس
mo7amed- كنزبرونزى
- المشاركات : 505
جنسيتك : مصر
العمل/الترفيه : التصفح على الانتر نت
لا تعليق
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
رد: اداب الصديق والصداقة
[size=24]موضوع جيد واتمنى نكون اصدقاء جيد [/size]
اسلام عبد السلام- كنز فعال
- المشاركات : 85
جنسيتك : مصر
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
الصداقة
)) <<<_
التزام أن تعطي دون مقابل وبلا حساب..
الصداقة تجارب وتاريخ وذكريات ودموع وحب وفرح وقلق
عطاء بلا حدود وبذل
للنصح بلا قيود.. أسوار تتحطم.. وحواجز تتكسر..
الصداقة حب.. وفاء.. اخلاص.. اجتماع.. صراحة.. احساس..
الصداقة طريقان متفرعان إما للنجاح وإما للفشل..
الصداقة فن لا يتقنه الجميع
..
أحلى ما فيها احساسك بأن أحدهم يهتم بك.. يثق بك.. يشاركك في كل
شيء.. احساسك بأنه سيدوم معك طول العمر..
أبشع ما فيها حين تجبر على الفراق .. الكذب.. الخداع.. أو حين تتعرض
للطعن من ورائك .. الخيانه..
ما يديمها الصدق.. الصراحة.. الحب.. التعاون.. الوفاء..
الإخلاص.. التناصح.. الاجتماع..
ما يضيعها ويهدمها الكذب.. الخداع.. الطعن.. الخيانة.. عدم الوفاء..
المصلحة ..
طريقة الصنع اذهب.. ابتسم من قلبك.. صافح أيديهم بوفاء
مدتها طول العمر
..
الكمية تكفي للجميع..
محتوياتها فقط الحب الصادق..
<hr align="center" color="white" noshade="noshade" size="1" width="100%">
الصداقةهيالتزام أن تعطي دون مقابل وبلا حساب..
الصداقة تجارب وتاريخ وذكريات ودموع وحب وفرح وقلق
عطاء بلا حدود وبذل
للنصح بلا قيود.. أسوار تتحطم.. وحواجز تتكسر..
الصداقة حب.. وفاء.. اخلاص.. اجتماع.. صراحة.. احساس..
الصداقة طريقان متفرعان إما للنجاح وإما للفشل..
الصداقة فن لا يتقنه الجميع
..
أحلى ما فيها احساسك بأن أحدهم يهتم بك.. يثق بك.. يشاركك في كل
شيء.. احساسك بأنه سيدوم معك طول العمر..
أبشع ما فيها حين تجبر على الفراق .. الكذب.. الخداع.. أو حين تتعرض
للطعن من ورائك .. الخيانه..
ما يديمها الصدق.. الصراحة.. الحب.. التعاون.. الوفاء..
الإخلاص.. التناصح.. الاجتماع..
ما يضيعها ويهدمها الكذب.. الخداع.. الطعن.. الخيانة.. عدم الوفاء..
المصلحة ..
طريقة الصنع اذهب.. ابتسم من قلبك.. صافح أيديهم بوفاء
مدتها طول العمر
..
الكمية تكفي للجميع..
محتوياتها فقط الحب الصادق..
mo7amed- كنزبرونزى
- المشاركات : 505
جنسيتك : مصر
العمل/الترفيه : التصفح على الانتر نت
لا تعليق
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى