من طرف احمد شريف 7/2/2014, 4:38 pm
السلام عليكم
فى الموضوع دة افضل رسام ايرانى يرسم بخط القلم الرصاص
حصل على جائزة أفضل رسام في العالم الفنان أيمن المالكي.. عنـدما تبدع الأنـام
يقف الفنان التشكيلي الإيراني أيمن المالكي في مصاف أشهر الرسامين العالميين في العصر الحديث، فهو من المواهب التشكيلية البارزة، حيث استطاع وبسرعة البرق أن يترك بصماته في الساحة التشكيلية الإيرانية والعالمية، ويمتاز أسلوبه بالواقعية والدقة المتناهية في اختيار زوايا الظل والضوء. وهو يمتلك أنامل عبقرية تحاكي الواقع بأدق تفاصيله، وتنافس الكاميرات الفوتوغرافية والرقمية في نقل تفاصيل الصورة بكل واقعية، ولعل ذلك ما أهله لكي يحصل بجدارة على جائزة أفضل رسام في العالم. وعندما ننظر إلى الرسومات واللوحات التي يبدعها بريشته السحرية، نجدها تنافس لوحات ورسومات أشهر الرسامين العالميين الذين زاروا الشرق الإسلامي وسجلوا في لوحاتهم ورسومهم كل ما شاهدوه من عمارة إسلامية وآثار ومنشآت وفنون وعادات وتقاليد اختصت بها المجتمعات العربية والإسلامية، ومن أمثال هؤلاء الفنان البريطاني «دافيد روبرتس» وهو من أشهر فناني الغرب الذين وفدوا إلى الشرق العربي والإسلامي في القرن التاسع عشر، وعشقوا ما فيه من عمارة، وانبهروا بحضارته العريقة، حتى قضى سنوات طويلة من عمره في نقل ما رآه من منشآت حضارية ومساجد وعمارة إسلامية وعادات يومية، عبر لوحاته ورسومه التي جعلت منه رساما مشهورا ذاع صيته في الغرب، وصارت تباع بأسعار خيالية، ويقبل عليها الغربيون المولعون بالشرق الإسلامي وحضارته. والفنان الفرنسي «إيتان دينيه» الذي اعتنق الإسلام العام 1913م واختار لنفسه اسم «ناصر الدين دينيه»، والرحـالة والمصور الفرنسـي «جرفيــه كورتلمــون» عاشق الشـرق الإسـلامي والذي أسلم وصار اسمه «عبدالله البشير»، والفنان الفرنسي «باسكال كوست» الذي شده الشرق الإسلامي فقضى عشر سنوات في مصر، وتجول في ربوعها، وسجل أروع اللوحات المصورة، وكذلك العديد من الرسوم الملونة بأمانة شديدة ودقة متناهية، وجمعها في كتابه الكبير الحجم، والذي يحمل عنوان «العمارة الإسلامية»، والفنان الفرنسي «بريس دافن»، الذي قضى سبعة عشر عاما في مصر، ورسم مئات اللوحات التي تصور العمارة الإسلامية والفنون، وهي لوحات تنبض بالحياة، فلم يقدم «دافن» جوهر الأثر فقط، بل ما يكاد يصل بفرشاته المثابرة ومجموعة أإلى أحد المواقع حتى تتوهج الحياة فيه، وتنهض الحضارة من سباتها، ويسبح الماضي بنشيد من الألوان الرفافة. شغف بالفن منذ الطفولة والرسام أيمن المالكي ولد عام 1976م في طهران، وكان مغرما بفن الرسم الزيتي منذ طفولته، وفي سن الخامسة عشرة بدأ يتعلم الرسم تحت إشراف معلمه «مرتضى كاتوزيان» أعظم رسام واقعي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي العام 1999م تخرج المالكي في قسم فن التصميم «الجرافيك ديزاين» من جامعة الفنون في طهران، وبدأ يشارك في المعارض الفنية منذ 1998م، مثل «معرض الرسامين الواقعيين » في متحف طهران المعاصر للفن العام1999م، و«متحف الفن المعاصر»، ومعرض مجموعة رسامي استوديو «كارا سابز» في معرض «اس.أي.بي.زد» العام1998م، ومعرض في قصر «سعد أباد» العام2003م. وفي العام2001م، قام المالكي بإنشاء استوديو «ARA» للرسم الزيتي، وبدأ تدريس الرسم في تخصص «النظرة التقليدية والقيم التقليدية». وفي 2005حصل أيمن على جائزة وليام Bouguereau، وجائزة الرئيس الممتازة في منافسة صالون القوس الدولية الثانية. ونتيجة لعبقريته في مجال الفن والرسم الزيتي، وصفه البعض بأنه أسطورة عالم الفن والرسم، وأنه فنان فاق فنه كل خيال، ووصل برسوماته إلى حدود خيالية، وأبدع وصنع ما لم يستطع غيره صنعه على الإطلاق. قمة الإبداع وعندما ننظر إلى لوحاته التي وصل خياله فيها إلى قمة الإبداع، نظن أنها صور تم التقاطها بأحدث كاميرات التصوير، فهو حين يرسم تأتي أعماله بنكهة شرقية تلامس الواقع، ونتعجب كيف تصنع الأنامل هذه اللوحات العبقرية، التي تصل جودتها الى أدق التفاصيل في المشهد الذي يرسمه. فنجد تفاصيل طيات السجاد والشعر المتناثر ورسم الأقدام الحافية، وبقايا الطباشير على جسد الطفلة ونظرات الطفل والرجل العجوز، ونجد الاهتمام بالخيوط النافرة من الملابس، والانفعالات الدقيقة التي تجعل الصور وكأنها حية أمام المشاهد. ولقد عبر عن مكنون هذه العبقرية الفنية، عندما قال فى حديث خاص: «عندما أرسم أشعر أني مغمض العين، تتحرك يدي بدافع وأمر مباشر من عقلي... فأنا أرى المنظر بعقلي أفضل ألف مرة من عيني». أسطورة فنية بمُجرد النظر والتدقيق في تفاصيل الرسومات، يشعر المرء أنه أمام أسطورة فنية، وهبها الله سبحانه وتعالى مواهب وإمكانيات، لم يحظ بها غيره. ولنا أن ننظر إلى قميص الحرير الذي جاء في شكل طبيعي واقعي. وإلى رجل «البنطال» الجينز والخيوط الصغيرة. وإلى كف اليد والعروق ولونها.
وإلى الحجاب .. والشعر .. والنظرات .. والملابس وتفاصيلها الدقيقة .. والكتاب .. والحذاء الشرقي .. والسجاد الشرقي .. وتشابه الأختين .. والخاتم .. والساعة .. وحتى العروق ..
سنجد سحرا خاصا في لوحاته، وكأنها صور ناطقة، توحي إلى من يشاهدها وكأنه ينظر في مرآة تعكس ما يراه في الواقع .. إلا أنها مجرد صور مرسومة بريشة هذا الفنان.الذي يستخدم الإضاءات والظلال كما لو أنها رسمت وقت المغرب أو الضحى...وهذا يدل على حس تصويري يقظ، حيث يقال إن أفضل الصور الفوتوغرافية تلك التي تلتقط من الساعة التاسعة صباحاَ إلى الحادية عشرة، ومن الرابعة مساء إلى السادسة.لوانه المتناغمة |
|