نهاية جزء كبير من الحياة البشريه على الارض
صفحة 1 من اصل 1
نهاية جزء كبير من الحياة البشريه على الارض
8 أسباب علمية رجحت سيناريو النهاية فى 2012
«تبادل القطبين.. عواصف شمسية.. الطاعون.. اختفاء الشمس.. هجوم للكائنات الفضائية.. انفجار بركانى ضخم.. نيزك عملاق يضرب الأرض.. وانهيار المادة»
توقع الكثيرون، فى أنحاء الكرة الأرضية، أن تحين نهاية العالم مع نهاية عام 2012، خصوصاً فى 21 ديسمبر، واستندوا إلى نبوءات حضارات «المايا» القديمة و نبوءات المنجمين التاريخيين، وهو ما يجعل الكثيرين يرفضون الأمر رافضين فكرة التنبؤ بالمستقبل، إلا أن العلماء أنفسهم، ووفقاً لحسابات علمية، تنبؤوا بدورهم بعدة أسباب ربما تجعل العالم ينتهى فى 2012، تتنوع ما بين أسباب تأتى من الفضاء الخارجى، وأخرى تنبع من الأرض وساكنيها، ووضعت هذه الأسباب تحت 10 عناوين:
1_ عكس القطب المغناطيسى
درسنا فى العلوم والفيزياء أن كوكب الأرض محاط بمجال مغناطيسى، يشكل درعاً تحمى الأرض، ومن عليها، من الإشعاعات المنبعثة من الشمس، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الأقطاب المغناطيسية للأرض، التى نسميها (الشمال والجنوب)، لديها عادة سيئة فى تبديل أماكنها كل 750 ألف سنة أو نحو ذلك، ونحن الآن على بعد 30 ألف سنة من ذلك. ورغم الزمن البعيد فإن العلماء أشاروا إلى تباعد القطبين عن موضعيهما الحاليين نحو 20 إلى 30 كيلومتراً كل عام، وهو معدل أسرع بكثير من أى وقت مضى، الأمر الذى يشير إلى أن عملية عكس الأقطاب قاب قوسين أو أدنى من التحقق، وخلال هذه العملية فإن المجال المغناطيسى للأرض ربما يتعرض للتعطل، وينتهى فى نهاية المطاف، خلال 100 عام، ونتيجة ذلك فإن الأشعة فوق البنفسجية ستنتشر فى الهواء الطلق، وما إن يتعرض لها الجلد حتى ينهار، مما سيسفر عن مقتل الجميع.
2_ العواصف الشمسية
أعلنت وكالة ناسا، رسمياً، أن الطاقة الشمسية وصلت إلى حدها الأدنى، واختفت جميع البقع الشمسية تقريباً، والتوهجات الشمسية لم تعد موجودة. مع ذلك فإن العواصف الشمسية قصفت الأرض مؤخراً مع اندلاع طاقة إشعاعية كبيرة من الشمس، وبعدما تسببت فى تدمير شبكات الكهرباء وبعض الأقمار الصناعية، تنبأ البعض أن تصل هذه الإشعاعات القاتلة ذروتها بنهاية 2012.
3_ الطاعون
فى السنوات السابقة استطاعت إنفلونزا الطيور والخنازير أن تثير الرعب فى العالم كله، لكن كل هذا الرعب لن يساوى شيئاً إذا انطلق الطاعون، المرض معروف باسم (المرض الأسود)، وأعاد العلماء تركيب الحمض النووى للبكتيريا المسببة للطاعون على أمل معرفة أسباب قوته، وهو ما جعل الكثيرين يتوقعون أن ينتشر المرض مرة أخرى بعد عودته من جديد.
4_ الانقلاب الشتوى
تنبأ العلماء بأن الشمس ستختفى فى شتاء 2012 عبر المجرات، وهو ما يعرف باسم «الثقوب السوداء»، حيث إن كل مجرّة يقع بها واحد منها، وهذا الثقب الذى اعتقد البعض أنه سيمر بالمجموعة الشمسية، سيتقابل مع الشمس ويبتلعها، ما يؤدى إلى اختفائها ليسود شتاء دائم ينهى الحياة على الأرض سريعاً.
5_ هجوم الكائنات الفضائية
يكتشف العلماء أدلة جديدة كل يوم عن وجود حياة فى الفضاء الخارجى، والأمثلة الحالية للحياة فى الفضاء الخارجى هى الكائنات البكتيرية وحيدة الخلية كالأميبا، وبعض التخيلات عن أشكال مكبرة من السحالى والعظايا الضخمة كما تصورها أفلام الخيال العلمى، إلا أن العلماء توقعوا أن يزورنا جيراننا الفضائيون فى 2012، والسيناريو المرسوم أنهم سيعملون على إفناء الأرض تماماً.
6_ انفجار بركانى ضخم
فى الولايات المتحدة توجد حديقة «يلوستون» المحلية، الشهيرة بينابيعها الحارة الساخنة، وذلك بسبب وجود الحديقة على رأس أكبر بركان فى العالم، وتنبأ العديد من خبراء الجيولوجيا، بناء على ازدياد الضغط تحت يلوستون بشكل مطرد، أن تتحول هذه الحديقة إلى كارثة كبرى فى 2012، حيث إن يلوستون ينشط كل 650 ألف سنة أو نحو ذلك، وإذا انفجر فسيبدأ سلسلة من التشققات التى ستشمل مساحات واسعة من الأرض تتعدى قارة أمريكا الشمالية إلى آسيا والمحيط الأطلسى، ثم يملأ السماء الرماد البركانى، فيحجب الشمس، وتغرق الأرض فى شتاء متجمد طويل يصل إلى 15 ألف سنة، تنتهى فيها أشكال الحياة تماماً.
7_ النيزك العملاق
الحدث الذى يتوقعه كل بشرى على الأرض، حيث سبق للأرض أن تقابلت مع أحد النيازك الضخمة سابقاً، ونتج عن ذلك فناء الديناصورات تماماً، وأشيع عن نيزك ضخم يسير فى الفضاء ومقدر له اللقاء بالأرض فى نهاية 2012، إلا أن برامج ناسا الفضائية القريبة من الأرض لم تجد أى أدلة على ذلك، لكن العلماء الروس وجدوا أن نيزكاً، أطلقوا عليه اسم «أبوفيس» سيصطدم بالأرض فى 13 أبريل 2036.
8_ انهيار المادة
العلماء فى أوروبا استطاعوا بناء جسيمات فى نفق يبلغ 27 كيلومتراً، مصمم لضرب الذرات بعضها ببعض لمحاكاة نظرية نشأة الكون. مع ذلك فإن تلك الآلة الضخمة سببت قلقاً شديداً بين العلماء، الذين عبروا عن تخوفهم من تشغيل هذه الآلة فى 2012، لما يتوقعونه من نتائج مميتة، حيث من الممكن أن تنهار المادة وينتج عن انهيارها المادة المضادة، أو اللامادة، بما فى ذلك الثقوب السوداء التى يمكنها أن تضغط العالم ليصبح فى حجم كرة السلة.
«تبادل القطبين.. عواصف شمسية.. الطاعون.. اختفاء الشمس.. هجوم للكائنات الفضائية.. انفجار بركانى ضخم.. نيزك عملاق يضرب الأرض.. وانهيار المادة»
توقع الكثيرون، فى أنحاء الكرة الأرضية، أن تحين نهاية العالم مع نهاية عام 2012، خصوصاً فى 21 ديسمبر، واستندوا إلى نبوءات حضارات «المايا» القديمة و نبوءات المنجمين التاريخيين، وهو ما يجعل الكثيرين يرفضون الأمر رافضين فكرة التنبؤ بالمستقبل، إلا أن العلماء أنفسهم، ووفقاً لحسابات علمية، تنبؤوا بدورهم بعدة أسباب ربما تجعل العالم ينتهى فى 2012، تتنوع ما بين أسباب تأتى من الفضاء الخارجى، وأخرى تنبع من الأرض وساكنيها، ووضعت هذه الأسباب تحت 10 عناوين:
1_ عكس القطب المغناطيسى
درسنا فى العلوم والفيزياء أن كوكب الأرض محاط بمجال مغناطيسى، يشكل درعاً تحمى الأرض، ومن عليها، من الإشعاعات المنبعثة من الشمس، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الأقطاب المغناطيسية للأرض، التى نسميها (الشمال والجنوب)، لديها عادة سيئة فى تبديل أماكنها كل 750 ألف سنة أو نحو ذلك، ونحن الآن على بعد 30 ألف سنة من ذلك. ورغم الزمن البعيد فإن العلماء أشاروا إلى تباعد القطبين عن موضعيهما الحاليين نحو 20 إلى 30 كيلومتراً كل عام، وهو معدل أسرع بكثير من أى وقت مضى، الأمر الذى يشير إلى أن عملية عكس الأقطاب قاب قوسين أو أدنى من التحقق، وخلال هذه العملية فإن المجال المغناطيسى للأرض ربما يتعرض للتعطل، وينتهى فى نهاية المطاف، خلال 100 عام، ونتيجة ذلك فإن الأشعة فوق البنفسجية ستنتشر فى الهواء الطلق، وما إن يتعرض لها الجلد حتى ينهار، مما سيسفر عن مقتل الجميع.
2_ العواصف الشمسية
أعلنت وكالة ناسا، رسمياً، أن الطاقة الشمسية وصلت إلى حدها الأدنى، واختفت جميع البقع الشمسية تقريباً، والتوهجات الشمسية لم تعد موجودة. مع ذلك فإن العواصف الشمسية قصفت الأرض مؤخراً مع اندلاع طاقة إشعاعية كبيرة من الشمس، وبعدما تسببت فى تدمير شبكات الكهرباء وبعض الأقمار الصناعية، تنبأ البعض أن تصل هذه الإشعاعات القاتلة ذروتها بنهاية 2012.
3_ الطاعون
فى السنوات السابقة استطاعت إنفلونزا الطيور والخنازير أن تثير الرعب فى العالم كله، لكن كل هذا الرعب لن يساوى شيئاً إذا انطلق الطاعون، المرض معروف باسم (المرض الأسود)، وأعاد العلماء تركيب الحمض النووى للبكتيريا المسببة للطاعون على أمل معرفة أسباب قوته، وهو ما جعل الكثيرين يتوقعون أن ينتشر المرض مرة أخرى بعد عودته من جديد.
4_ الانقلاب الشتوى
تنبأ العلماء بأن الشمس ستختفى فى شتاء 2012 عبر المجرات، وهو ما يعرف باسم «الثقوب السوداء»، حيث إن كل مجرّة يقع بها واحد منها، وهذا الثقب الذى اعتقد البعض أنه سيمر بالمجموعة الشمسية، سيتقابل مع الشمس ويبتلعها، ما يؤدى إلى اختفائها ليسود شتاء دائم ينهى الحياة على الأرض سريعاً.
5_ هجوم الكائنات الفضائية
يكتشف العلماء أدلة جديدة كل يوم عن وجود حياة فى الفضاء الخارجى، والأمثلة الحالية للحياة فى الفضاء الخارجى هى الكائنات البكتيرية وحيدة الخلية كالأميبا، وبعض التخيلات عن أشكال مكبرة من السحالى والعظايا الضخمة كما تصورها أفلام الخيال العلمى، إلا أن العلماء توقعوا أن يزورنا جيراننا الفضائيون فى 2012، والسيناريو المرسوم أنهم سيعملون على إفناء الأرض تماماً.
6_ انفجار بركانى ضخم
فى الولايات المتحدة توجد حديقة «يلوستون» المحلية، الشهيرة بينابيعها الحارة الساخنة، وذلك بسبب وجود الحديقة على رأس أكبر بركان فى العالم، وتنبأ العديد من خبراء الجيولوجيا، بناء على ازدياد الضغط تحت يلوستون بشكل مطرد، أن تتحول هذه الحديقة إلى كارثة كبرى فى 2012، حيث إن يلوستون ينشط كل 650 ألف سنة أو نحو ذلك، وإذا انفجر فسيبدأ سلسلة من التشققات التى ستشمل مساحات واسعة من الأرض تتعدى قارة أمريكا الشمالية إلى آسيا والمحيط الأطلسى، ثم يملأ السماء الرماد البركانى، فيحجب الشمس، وتغرق الأرض فى شتاء متجمد طويل يصل إلى 15 ألف سنة، تنتهى فيها أشكال الحياة تماماً.
7_ النيزك العملاق
الحدث الذى يتوقعه كل بشرى على الأرض، حيث سبق للأرض أن تقابلت مع أحد النيازك الضخمة سابقاً، ونتج عن ذلك فناء الديناصورات تماماً، وأشيع عن نيزك ضخم يسير فى الفضاء ومقدر له اللقاء بالأرض فى نهاية 2012، إلا أن برامج ناسا الفضائية القريبة من الأرض لم تجد أى أدلة على ذلك، لكن العلماء الروس وجدوا أن نيزكاً، أطلقوا عليه اسم «أبوفيس» سيصطدم بالأرض فى 13 أبريل 2036.
8_ انهيار المادة
العلماء فى أوروبا استطاعوا بناء جسيمات فى نفق يبلغ 27 كيلومتراً، مصمم لضرب الذرات بعضها ببعض لمحاكاة نظرية نشأة الكون. مع ذلك فإن تلك الآلة الضخمة سببت قلقاً شديداً بين العلماء، الذين عبروا عن تخوفهم من تشغيل هذه الآلة فى 2012، لما يتوقعونه من نتائج مميتة، حيث من الممكن أن تنهار المادة وينتج عن انهيارها المادة المضادة، أو اللامادة، بما فى ذلك الثقوب السوداء التى يمكنها أن تضغط العالم ليصبح فى حجم كرة السلة.
احمد شريف- كنز
-
المشاركات : 15
15/09/1990
34
جنسيتك : مصر
العمل/الترفيه : الكتابة
تاريخ التسجيل : 20/12/2012
مواضيع مماثلة
» كل شئ له كبير وهذه اكبر الاشياء بالعالم
» فى نهاية 2012 _ فريدى يدخل موسوعةغينس
» هل سمعتم عن بكاء الارض والسماء
» اسمع الى جبار الارض والسماوات وهو يخاطبك أنت
» آلاف حول العالم انتظروا نهاية العالم
» فى نهاية 2012 _ فريدى يدخل موسوعةغينس
» هل سمعتم عن بكاء الارض والسماء
» اسمع الى جبار الارض والسماوات وهو يخاطبك أنت
» آلاف حول العالم انتظروا نهاية العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى