تساؤلات تحتاج إجابات

M: يا نور لا تقولي ان لا احد يرد على هذا الموضوع هو حقيقة موضوع له ابعاد واسئلة واجوبة كثيرة فديننا الاسلامي هو دين شامل فقد نظم حياة الفرد والأمة ووضع من القواعد والأنظمة لتشمل شؤون الحياة جميعها في الجوانب الاجتماعية كالعلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع سواءً كانوا أقارب أو جيران أو غير ذلك، كما قلت سمية فنقص المعلومات الحقيقية عن الاسلام سببه المسلمين انفسهم بعدم تعريفهم لدينهم وبسنة رسولنا الكريم هو الذي جعل الدول الغربية تطلق علي ديننا بدين الارهاب فكلما ظهر خبر في وسائل الإعلام عن تفجيرات أو أعمال إرهابية في العالم، وكلما قامت مشكلة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية في بلد عربي أو مسلم توجهت أصابع الاتهام إلى الإسلام، وبدأ الحديث عن الإسلام من النواحي العقدية والشرعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. وكأنه السبب الوحيد في الخراب والقتل!! وكأن الإسلام دين عنف وقتل وتدمير وليس دين تسامح ومحبة؟؟ إن الإسلام هو الحضارة التي انطلقت منها أوروبا لتبني نهضتها وحضارتها؟ وقد يحاول بعض المسؤولين في الغرب في التضليل ظاهراً بين الإسلام والإرهاب في محاولة منهم لامتصاص نقمة المسلمين، فيصرحون أن الحرب ليست موجَّهة ضد الإسلام والمسلمين، بل ضد الإرهاب.. ولكننا نلاحظ أن أمريكا وحلفاءها يهددون الدول العربية والإسلامية بين وقت وآخر، كما نلاحظ الحملة العنصرية في الغرب ضد العرب والمسلمين، وربما تتحرك ضد الإسلام كدين في أكثر من موقع إعلامي والجميع يعرفون أن الإسلام يقف ضد العدوان الإرهابي، وإذا كان البعض يتحدث عن الجهاد الذي يتحسّس منه الغرب، فإن الإسلام يتحرك بالجهاد من أجل الدفاع عن نفسه، في الوقت الذي يؤكد فيه على اختيار الأسلوب السلمي في حلّ المشاكل بدلاً من أسلوب العنف، وهذا مانلاحظه من الدعوة التي يقوموا بها شيوخنا الافاضل مثل الشيخ محمد حسان فهو يدعو الى توحيد الله والى تفسر القرآن والعمل بسنة حبيبنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ويدعو المسلمين إلى العمل على تحويل أعدائهم إلى أصدقاء، ليحصلوا على صداقة كل الشعوب من دون أيّ تنازل عن دينهم وقضاياهم الحيوية المصيرية. وهذا ما يدعو إليه المسلمين في كل مكان، وهو الوحدة الإسلامية في مواجهة التحدي وفي دراسة الوسائل التي تجمع بين الدفاع عن النفس وبين الانفتاح على الشعوب بالطرق الحضارية، لنثبت للعالم كله أننا في المستوى العالي .