منتدى كنوز الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا
شكرا ادارة

منتدى كنوز الحياة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنوز الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا
شكرا ادارة

منتدى كنوز الحياة
منتدى كنوز الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أكتشاف المعنى الحقيقى لعبارة يأجوج ومأجوج

اذهب الى الأسفل

أكتشاف المعنى الحقيقى لعبارة يأجوج ومأجوج Empty أكتشاف المعنى الحقيقى لعبارة يأجوج ومأجوج

مُساهمة من طرف السفير 23/12/2012, 5:23 am

بلاد بين السدين..وقصة يأجوج ومأجوج وبناء الردم




يقول الله Sadحتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا.. كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا.. ثم اتبع سببا.. حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا.. قالوا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا). يتبين من سياق الايات الكريمة وصول ذي القرنين إلى (مطلع الشمس) ومن ثم مغادرته لذلك المكان نحو بلاد بين السدين.. فماهي بلاد بين السدين ؟؟؟؟ ومن هم يأجوج ومأجوج ؟؟؟؟ وما هي قصة بناء الردم ؟؟؟

اكتشاف المعنى الحقيقي لعبارة يأجوج ومأجوج




قصة يأجوج و ماجوج من القصص التي يلفها الكثير من الغموض..ونسجت حولها الكثير من القصص والاساطير..وقد استغل المؤلف زيارته للصين كرئيس لفريق الدراجات السعودي المشارك في احدى المسابقات هناك في عام 2000 م..استغل تلك الزيارة في البحث والتنقيب عن تلك الاسرار..وتعرف على أحد اساتذة جامعة (تنكوا) في شانغهاى اسمه (Huxiao Tian) وسأله ذات مرة عن قصة (يأجوج ومأجوج) وقد نطق المؤلف هذه العبارة بالنطق العربي كما هي في القران الكريم.. وهنا كانت المفاجأة الكبري.... حيث قال الصيني ان كلمة (يأ) تعني باللغة الصينية ( قارة)، وان (جوج) تعني ( اسيا) وتكتب هكذا (Ya Jou).. وتنطق باللغة الصينية تماما كما تنطق عند قراءتها في القرأن الكريم مع تسكين الألف في (يأ) وتعطيش الحرف ج في الكلمة (Jou).. وعندما سأله عن كلمة (مأجوج) قال انها تعني (شعب الخيل) حيث ان (مأ) تعني حصان أو خيل باللغة الصينية.. و(Jou) تعني قارة أو شعب.
لقد كانت مفاجأة وايما مفاجأة.. وهي ان عبارة (يأجوج ومأجوج) بكاملها هي عبارة باللغة الصينية كما هي مستخدمة في الوقت الحاضر، وذلك بالرغم من مرور أكثر من 3300 سنة، وهذا يدل على ان الصينيين كانوا يتكلمون نفس لغتهم الحالية، وفي ذلك دلالة أيضا على اصالة هذه اللغة... ولم تطمئن نفس المؤلف حتى سأل وتقصى من أكثر من مصدر وكانت الاجابة والتفسير نفسها.. بل وصل الامر بالمؤلف ان اخذ دروسا مكثفة في اللغة الصينية ليتمكن من الالمام ولو بشكل بسيط من ما يقرأ من ويسمع من الصينينن.. وبناء على ذلك وعلى ما تم استخلاصه من معاني باللغة الصينية وما يقابله من معاني باللغتين العربية والانجليزية فانه يمكننا تفسير وترجمة عبارة (إن يأجوج ويأجوج مفسدون في الأرض) على النحو التالي :
(ان سكان قارة آسيا، وسكان قارة الخيل مفسدون في الأرض)
ان المعجزة القرانية في احتواء القران الكريم على آية (يأجوج ومأجوج) وهي باللغة الصينية. ان هذه المعجزة ليست قاصرة على البعد اللغوي فقط، ولكنها وبصورة أهم واخطر معجزة لما تحمله من مضامين وابعاد تاريخية وديموغرافية وعلمية تهم البشرية كلها في ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
وقد تبين بعد البحث والتمحيص وسماع هذه العبارة من مواطنين صينين وبعدة لهجات صينية ان نطق عبارة (يأجوج) كما تقرأ باللغة العربية جاءت موفقة ومطابقة للهجة المندرانية، أي لهجة اهل شمال الصين، وهذا ينطبق أيضا على نطق عبارة (مأجوج) ولهذه الجزئية اهمية كبرى في اثبات المكان الذي التقى فيه ذو القرنين مع الصينيين، ومن ثم تحديد موقع (بين السدين) موقع الردم، حيث يتأكد من هذا بأن (بين السدين) وموقع الردم هو في شمال ووسط الصين والذي نعتقد انه كان في مقاطعة ( خنان(Henan وحول مدينة زنغ زهو) ( بالاتينية: Zhengzhou). وقد تم التأكد من ذلك كما سيأتي تفصيله لاحقا). دخول ذي القرنين لبلاد الصين (بلاد بين السدين) : بعدما غادر بلاد مطلع الشمس في جزر المحيط الهادي عاد ادراجه نحو الغرب في اتجاه الصين عابرا المحيط الهادي حتى الوصول إلى البحر الاصفر الذي تقع عليه الصين، ومن هناك كما نعتقد دخل بلاد الصين، ولعله توجه مباشرة إلى منطقة (بين السدين) الوقعة كما تشير الكثير من الدلالات والمؤشرات في الجزء الأوسط من الصين والاقرب إلى الصين الشمالية فيما يعرف اليوم (بمنغوليا الداخلية وسيبيريا وكوريا) بمنطقة (خنان) (Henan) وبالتحديد في مدينة (جنج جو).. ومما يجدر ذكره هنا ان من كان يحكم الصين في ذلك الوقت حوالي 1330 ق.م هو الملك (شانغ) من اسرة شانغ..، وذلك كما سياتي تفصيله وايضاحه لاحقا.
في المقال القادم سنتعرف على لقاء ذو القرنيين بالصينيين وقصة الردم.. بداية أحب أن انوه إلى أني وجدت صعوبة شديدة في تلخيص هذا الفصل من الكتاب بسبب طوله وتضمنه لكثير من المعلومات والأدلة والوثائق والاستطراد المطول.. وقد حاولت بقدر الاستطاعة إيراد أهم النقاط والاختصار بشكل لا يخل بقيمة المعلومات.. وكم كنت أتمنى أن اعرض لكم صور من الخرائط الموجودة وكذلك الصور خاصة صورة الردم على الطبيعة والتي التقطها الكاتب بكاميرته الشخصية.. ولكن لم أتمكن.. على العموم أرجو لكم المتعة والفائدة فيما تقرؤون.. وسامحونا.. يذكر المؤلف انه بعد إجراء الكثير من البحوث والقراءات والاستطلاعات والزيارات الميدانية لكثير من مناطق الصين المختلفة.. أمكن اكتشاف حدث تاريخي جاء ذكره في عدة كتب عن تاريخ الصين القدم يشير إلى أن أول (حائط صيني) كما يسمونه الصينيون والغربيون قد بني في عهد أحد ملوك أسرة (شانغ) Shang dynasty، وان ذلك الحائط كان في حقيقته ردم (Rampart) وليس حائطا أو سدا، وان ذلك الحدث وقع في الفترة الواقعة بين (1300 – 1150) ق.م، في مدينة (جنج جو) (Zhengzhou) في منطقة (خنان (Henan في وسط الصين، والذي تؤكد الآثار وكتب التاريخ بان بقاياه لا تزال قائمة في هذه المدينة.. وقد تمكن الكاتب من رؤيته رأي العين كما سيأتي تفصيله لاحقا.
الطبيعة الجغرافية والطبوغرافية للصين كانت الصين في تلك الحقبة من الزمن معزولة جغرافيا عن العالم.. فعلى شرقها كان البحر، وفي الغرب ترتفع الجبال العالية، والغابات من الجنوب، أما الشمال فكانت الصحراء.. أما الدول التي كانت تحيط بالصين فهي : اليابان، كوريا، منشوريا، سيبيريا، منغوليا ودول آسيا الوسطى، وهذه الدول جميعها من قارة آسيا وهم من وصفهم الصينيون بيأجوج أي سكان قارة آسيا.. أما بنو يأجوج أي سكان قارة الخيل فان سكان منغوليا يأتون على رأس القائمة وهم نفس القوم الذين يطلق عليهم الغربيون عليهم اسم شعب الخيل (Horses People)، وهؤلاء القوم عرفوا منذ القدم بأنهم اعتادوا شن الحروب على الصين من جهة حدودها الشمالية والشمالية الغربية، وهذه الصفة لازمتهم حتى قرون قريبة كان آخرها ما حدث في القرن الثالث عشر الميلادي على يد جنكيز خان وهولاكو الذين اعتدوا وعاثوا في الأرض فسادا.
الطبيعة الجغرافية والطبوغرافية لمنطقة خنان (Henan) تقع بين أكبر انهار الصين حيث يحدها نهر اليانجستي من الجنوب والنهر الاصفر من الشمال، كما يحيط بها من الشرق مقاطعة (Anhui) ومقاطعة (Shandong) ومقاطعة (Jiangsu) كما يحدها من الشرق البحر الأصفر، وبحر الصين الشرقي من الجنوب الشرقي، ويحدها من الجنوب سلسلة جبال (Wuyi Mountains)، ومن أهم مدنها (جنج جو) والتي كانت عاصمة مملكة شانغ حتى عام 1300 ق.م وهي المدينة التي بنى ذو القرنين فيها ردم يأجوج ومأجوج، ويقدر سكان تلك المنطقة حوالي 93 مليون نسمة.
موقع الردم توجد في شمال مقاطعة (خنان) سلاسل جبلية شاهقة يوجد بينها سهول أو منافذ..ويسكن شمال تلك السلاسل أقوام يسميهم أهل الصين (يأجوج ومأجوج) وكانوا يقومون بالاعتداء على الصينيين من خلال تلك السلاسل..وقد تكون اعتداءاتهم متركزة من أحد المنافذ بين تلك الجبال ومن خلال رؤية المؤلف لتلك المنطقة فان موقع الردم هو شمال مدينة (جنج جو).


الردم (Rampart) :

هو البنيان المرصوص رصا قويا ليكون خطا دفاعيا ضد اعتداءات المعتدين. الصدفين : الناحيتين أو الجهتين قد تكون جبلين وقد تكون غير ذلك.

القطر :

مادة اقرب ما تكون إلى الطين أو الاسمنت أو الجير.. وليست النحاس المذاب كما يعتقد الكثيرون. واسمها العلمي (The Earth) أو (المعادن الترابية القلوية).. هذه المادة كان الصينيون على مر العصور يستخدمونها في بناء منازلهم واسوارهم وردومهم.. وهي ذات قدرة مقاومة قوية وغير قابلة للصدأ.

السد :

حائط مرتفع بين جبلين يستخدم لحفظ المياه وتصريف وتصريف مياه الأنهار والأمطار يتطلب بناءه تطبيق مواصفات خاصة تتفق مع تحقيق هذا الهدف.

زبر الحديد :

قطع أو صفائح من الحديد يمكن تحويلها إلى صلب عن طريق أكسدة الشوائب عن طريق نفخ الهواء من خلال المعدن المنصهر وإضافة معدن القطر.

يصف المؤلف في هذا الفصل رحلته إلى مدينة (جنج جو) في شهر ذي الحجة من عام 1423 هـ الموافق فبراير 2002..وراى الردم عيانا والتقط صورا له.. والصور موجودة في الكتاب.. وقام بقياس ابعاد الردم.. وسانقل لكم الآن بتصرف ما سرده المؤلف حول هذه الرحلة :

الانطباع الأول لمن يرى الردم لاول مرة هو انه امام منشأة هائلة الحجم طولا وعرضا وارتفاعا.. ذو نمط هندسي بديع... والشيء المؤكد انه في زمانه كان خطا دفاعيا لا يمكن اختراقه أو تسلقه والشكل العام له في هيئة مستطيل أو مربع... وتشير الكتب التي اهتمت بتاريخ هذا الردم بأن طول الردم الأصلي كان حوالي سبعة كيلومترات، وان ارتفاعه أكثر من تسعة امتار وان عرضه عند القاعدة يبلغ حوالي 36 مترا، وان العمال الذين ساهموا في بنائه كانوا حوالي 10000 عامل وان بناءه استغرق حوالي 18 عاما، وانه بني من مادة يطلق عليها اسم (Earth) أو القطر مكونة من عدة معادن..عن طريق رصها ودكها بادوات ثقيلة لتكون طبقات متراصة بعضها فوق بعض. لا يبعد موقع الردم عن المدينة سوى بضعة كيلومترات..ويوجد بالقرب منه بعض دكاكين الاثار والتحف ومحلات تجارية أخرى..حيث ان موقع الردم يتم استغلاله سياحيا ويتوافد السياح هناك على مدار العام... بعد صعود المؤلف إلى قمة الردم وتفحصه لاجزائه... سجل هذه الملاحظات والاستنتاجات : 1- ارتفاع الردم يبلغ حوالي 9 امتار من القاعدة.. ويبدو أن جزءا من قاعدته قد ردمت نتيجة الرفع المساحي للشارع والسفلتة وتسوية الارصفة.. ومن ثم فان الارتفاع الحقيقي للردم لابد لنه أكثر من تسعة امتار على الأغلب. 2- عرض قاعدة الردم تبدو كبيرة جدا حوالي 36 مترا..اما هيكل الردم فانه جاء منسجما في ضخامته وحجمه الكبير مع القاعدة.. ولولا وجدود الدرج لم استطاع أحد تسلقه بسهولة..وصدق الله العظيم حيث قال : (فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا) لان قوة (يأجوج ومأجوج) كانت تكمن في مهارتهم وخبرتهم في ركوب الخيل والقتال من على ظهورها، فلما بني الردم فقدوا تلك الميزة. 3- الشكل الهندسي للردم : هيكل ضخم له ضلعان وبينهما زاوية... طوله الاجمالي حوالي سبعة كيلومترات..وعند معاينة تربته..كانت من الطين المحروق والذي يميل إلى اللون الاصفر مع اتسامه بخاصية البناء المشدود والمتماسك في كل اجزاءه بحيث يبدوا وكأنه كتلة متراصة لا فراغات ولا ثغرات بين اجزائها.



كيف بنى ذو القرنين الردم
بعد لقاء ذي القرنين بالصينين في مقاطعة (خنان) واطمئنانهم له بعد مكوثه فترة عندهم
ولما رأوه من عبقريته ومعارفه..طلبوا منه ان يبني لهم سدا يدرأ عنهم اعتداء جيرانهم الشماليين الذين يطلقون (يأجوج ومأجوج)..وكانوا يصفونهم بانهم برابرة متوحشون.. ولكن ذا القرنين لم يجبهم إلى طلبهم بادء الامر بل قد يكون تعجب من طلبهم..لان السد انما يكون لحجز المياه فقط..والأولى ان يكون ردما وليس سدا.. مما يعني ان الصينيين لم يكونوا ذوي دراية كبيرة بالاساليب الحربية والدفاعية فأغلبهم كانوا فلاحين وما زالوا كذلك.. عندئذ طلب منهم ذو القرنين ان يعينوه بقوة..اي بالعمال.. ثم بدأو العمل بتشييد حائطين من الخشب ثم تم افراغ مادة القطر بين هذين الحائطين بعد أن ملأه بزبر الحديد ولعل هذا يفسر عبارة (حتى إذا ساوى بين الصدفين) بمعنى حتى إذا ساوى بين قمتي الخشب على جانبي الردم بزبر الحديد..(قال اتوني افرغ عليه قطرا) وهنا لابد من الإشارة إلى ان الالواح الخشبية التي استخدمت.. لابد انها كانت تستند إلى جبلين حتى تتماسك وتثبت... الجدير بالذكر ان استخدام ذي القرنين لمعدن الحديد مع مادة القطر ضمن عملية كيميائية لتكوين مركب انما هي نوع من البناء المسلح الذي لم يستخدمه الإنسان إلا منذ قرن أو أكثر قليلا. وقد استخدم ذو القرنين النار لصهر الحديد.. واستعمل نوعا من المنافيخ لنفخ الهواء على النار والحديد المنصهر..والشيء المؤكد ان عملية الصهر تمت في الهواء الطلق المحتوي على الأكسجين الكافي لاتمام صناعة الحديد الصلب. ان هذا الأسلوب الانشائي الذي يستخدم طريقة ردم أو دك مادة القطر لملء الفراغات بين الالواح.. ثم دكها ورصها طبقة على طبقة بواسطة رصاص ثقيل... هذه الطريقة تجعل من الردم ذو قوة خارقة ومقاومة شديدة للاختراق والثقب والصدأ.
السفير
السفير
Admin
Admin

المشاركات : 236
جنسيتك : مصر
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

https://knos.ahlamountada.com/index.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى